روائع مختارة | واحة الأسرة | صحة الأسرة | ما علاقة العلاج بالإنترفيرون.. بأمراض الغدة الدرقية؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > صحة الأسرة > ما علاقة العلاج بالإنترفيرون.. بأمراض الغدة الدرقية؟


  ما علاقة العلاج بالإنترفيرون.. بأمراض الغدة الدرقية؟
     عدد مرات المشاهدة: 1503        عدد مرات الإرسال: 0

تسأل منى سعيد 30 عاما هل هناك علاقة أو تأثير واضح لعلاج بالإنترفيرون على إصابة مريض الكبد بأمراض الغدة الدرقية؟

ويجيب عن التساؤل الدكتور هشام حسن، أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد جامعة أريزونا، قائلا:

إن العلاج بالإنترفيرون لمرضى الكبد قد يؤثر عليهم فى كثير من الحالات، وخاصة أنه يتسبب فى ظهور أعراض مرضية كثيرة على أجسادهم.

ويضيف هشام أن من الأعراض التى يحدثها العلاج بالإنترفيرون على جسم المريض هو إصابته بأمراض الغدة الدرقية المختلفة.

ويوضح هشام أن العلاج بالإنترفيرون يتسبب فى إحداث خلل فى وظائف الغدة الدرقية لدى المريض خاصة فى المرضى اللذين لديهم استعداد للإصابة بالأمراض ذاتية المناعة.

ويضيف هشام أنه قد يتراوح هذا الخلل فى غدة مريض الكبد الدرقية من نقص فى نشاط الغدة إلى زيادة شديدة وملحوظة فى نشاطها وإفرازها لهرمون الثيروكسين.

وفى الغالب يشكو مريض الكبد الذى يعالج بالإنترفيرون، ويعانى من قصور نشاط الغدة الدرقية من الإحساس بالتعب والإرهاق، وجفاف فى الجلد، وضعف فى الذاكرة، وتساقط الشعر.

بينما يعانى مرضى لكبد الذين يعانون من زيادة فى نشاط الغدة الدرقية من التوتر الشديد، وقلة التركيز، والعرق وزيادة ضربات القلب، ويتم تشخيص هذه الأعراض بإجراء تحليل للدم.

ولكن تختفى هذه الأعراض بعد إيقاف العلاج بالإنترفيرون.

الكاتب: مروة محمود إلياس

المصدر: موقع اليوم السابع